كما قال الآخرون، لا تبدأ بالوثائق؛ ابدأ بمختبرات الأكواد والبرامج التعليمية من Google. يتغير النظام الأساسي بسرعة كبيرة بحيث يصعب عليك العثور على أي برنامج تعليمي تم تجميعه خارج الصندوق، حتى تلك التي كانت حديثة مثل العام الماضي. توقع البحث في Google عن طريقك للوصول إلى نموذج عملي. وعلى نفس المنوال، بالنسبة لكل مكون يخبرك البرنامج التعليمي بإضافته، ابحث عن "مهمل". على سبيل المثال، إذا كان مكتوبًا "ViewPager"، فابحث عن "تم إهمال ViewPager". ومن المثير للدهشة عدد الجوانب التي تم إهمالها.
لا أوصي بقراءة مستند Android للمبتدئين؟
لأنه يفترض أن القارئ يعرف بالفعل أساسيات تطوير Android. ابدأ بمشاريع القوالب الخاصة بـ Android Studio. على الرغم من أنها مطروحة من حيث البنية أو الممارسات الجيدة، إلا أنها تقدم أمثلة بسيطة حول كيفية إنشاء تطبيق Android، وتسمح لك باللعب به. بمجرد أن تشعر بالارتياح مع الكود الخاص بهم، حدد هدفًا لنفسك. يمكن أن يكون ذلك تطبيقًا بسيطًا (Pokédex، قائمة المهام، كتالوج الأفلام)، أو بعض الميزات البسيطة (كيف يمكن للمرء تحميل صورة من عنوان URL؟ كيفية إدارة نموذج؟ كيفية إنشاء عملية تأهيل؟ كيفية حفظ بيانات المستخدم؟) سيكون الإنترنت صديقك، وتحقق من مستودعات الأشخاص الآخرين، ومناقشات تدفق البيانات، وما إلى ذلك. أخيرًا، ستجد نفسك تفتح صفحة وثائق مطور Android لمعالجة موضوع خاص بنظام Android (الإشعار، الإذن، العمال)... ثم ارجع إلى موقع ويب آخر لفهم الموضوع " بغض النظر عن النكات، لقد بدأت تطوير Android منذ 4 سنوات، وفي كل مرة يتعين علي قراءة وثائق Android، ما زلت أفعل ذلك على مضض. من المهم الإشارة إلى أن Google على علم بهذه المشكلة، وتعمل جاهدة لتحسين الوثائق من خلال البرامج التعليمية ومقاطع الفيديو وإعادة صياغة الوثائق القديمة.
واجهت مشكلة مماثلة عندما بدأت في تطوير تطبيقات Android الأصلية.
بالطبع لديك وثائق أفضل الآن، تمامًا كما قلت، هناك بعض الأمثلة الرائعة هناك. ولكن المشكلة هي "ما" الذي يجب البحث عنه. والجواب هنا: الألم مؤقت. انتقل إلى الأدلة وتحقق من الفئات التي يستخدمونها. ثم قم بفحص الكود المصدري، أو اقرأ عنها في المستندات، ثم قم بالتجول فيها. لا يوجد شيء اسمه "رطانة البرمجة"، إنها مجرد مصطلحات لم تكن على دراية بها (حتى الآن). لذا، في كل مرة تقرأ شيئًا ما، ولا تعرف على الفور ما يعنيه، استخدم GOOGLE IT. على محمل الجد، يستغرق الأمر وقتًا، أعلم أنك ستشعر وكأنك لن تصل إلى أي مكان، لكن تذكر. الألم مؤقت.
